يحفل تاريخ سباق كأس دبي العالمي، السباق الأشهر والأغلى عالمياً، بسجلات حافلة من الانتصارات، تنافست خلالها نخبة من أقوى الخيول العالمية، الساعية إلى حصد الجوائز المالية السخية لأشواطه المختلفة، التي سجلت على مدار النسخ الـ20 الماضية 362.2 مليون دولار (مليار و329 مليوناً و274 ألف درهم)، من ضمنها أكثر من 72 مليون دولار حازتها الخيول المتوجة بالشوط الرئيس (كأس دبي العالمي)، الذي ينطلق في نسخته لعام 2016 مساء 26 الجاري، والبالغ إجمالي جوائزه 10 ملايين دولار.
وستنقل شبكة قنوات دبي الحدث العالمي على الهواء مباشرة
كأس دبي العالمي يتصدَّر سباقات العالم
عززت زيادة الجوائز المالية، في نسخة العام الماضي من أمسية «كأس دبي العالمي» بأشواطها التسعة، إلى 30 مليون دولار، من زعامته على قائمة السباقات الأغلى عالمياً، خصوصاً أن الفارق عن أقرب المنافسين يبلغ نحو أربعة ملايين دولار، بعد أن جاء سباق «بريدز كاب» الأميركي الشهير ذو الأشواط الـ13 في المرتبة الثانية، بإجمالي جوائز بلغ 26 مليون دولار، فيما عاد المركز الثالث لسباق هونغ كونغ، المكون من أربعة أشواط، بإجمالي جوائز بلغ 11 مليوناً و247 ألفاً و248 دولاراً. وعلى الرغم من الزيادة، التي اعتمدها منظمو سباق رويال أسكوت البريطاني العريق، الممتد إلى نحو خمسة أيام إلى نحو مليون يورو، بدءاً من النسخة الحالية، إلا أن السباق الذي يعود تاريخه إلى عام 1711، بات يقتصر في أشواطه الـ30 على إجمالي جوائز يبلغ نحو 10 ملايين و529 ألفاً و348 دولاراً.
واكتسب السباق سمة الأغلى على العالم، من خلال التدرج التصاعدي لإجمالي جوائزه المالية، بعد أن استهل النسخة الأولى عام 1996 بإجمالي جوائز بلغ 4.6 ملايين دولار، التي سرعان ما ارتفعت إلى خمسة ملايين دولار عام 1998، وأعقبت بزيادة كبيرة بين عامي 1999 و2011، سجلت 6 و12 و15.2 مليون دولار على التوالي، لتستقر حتى عام 2006، قبل أن ترتفع إلى 21.2 مليون دولار، قبل أن تعاود الثبات حتى 2009، لترتفع مرة أخرى إلى 26.2 مليون دولار، ومن ثم 27.2 مليوناً بدءاً من عام 2012، لتصل إلى 30 مليوناً في نسخة 2015، وهي القيمة ذاتها التي ستحظى بها نسخة العام الجاري. وجاءت الزيادات في الجوائز، نظراً لزيادة عدد الأشواط التي يضمها عاماً بعد آخر، خصوصاً أن أمسية العام الماضي سجلت تسعة أشواط، من ضمنها خمسة أشواط صنفها الاتحاد الدولي للفروسية ضمن قائمة أفضل 100 سباق على العالم.
وترافقت الزيادة في الجوائز بارتفاع جائزة الشوط الرئيس «كأس دبي العالمي»، أغلى أشواط سباقات الخيل في العالم، بعد أن سجل إجمالي جوائزها على مدار النسخ الـ20 ماضية أكثر من 72 مليون دولار، جاءت أدناها في النسخة الأولى 1996 البالغة مليونين و226 ألفاً و735 دولاراً، وظفر بقيمتها ملاك الجواد الأميركي «سيغار» البطل المتوج في تلك النسخة، وصولاً للنسخ الخمس الماضية، التي استقرت فيها الجائزة المالية للمركز الأولى عند ستة ملايين دولار، وتوج بألقابها كل من ممثل البرازيل «غلوري دي كامبيو» نسخة 2010، واليابان «فيكتوار بيسا» 2011، و«مونتوريسو» لغودولفين 2012، والأميركي «أنيمال كينغدام» 2013، و«أفريكان ستوري» لغودولفين 2014، و«برينس بيشوب» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نسخة 2015.
وباستثناء لقبي البرازيل واليابان، عكست نتائج الشوط الأغلى «كأس دبي العالمي» حدة المنافسة التقليدية، التي جمعت الخيول الإماراتية وخيول الولايات المتحدة الأميركية، مع 10 ألقاب للخيول الإماراتية حازت خلالها إجمالي جوائز المركز الأول البالغة 36 مليوناً و320 ألفاً و943 دولاراً، مقابل ظفر الخيول الأميركية بثمانية ألقاب، حازت في مجموع جوائزها إجمالي 24 مليوناً و867 ألفاً و60 دولاراً.
وستنقل شبكة قنوات دبي الحدث العالمي على الهواء مباشرة
كأس دبي العالمي يتصدَّر سباقات العالم
عززت زيادة الجوائز المالية، في نسخة العام الماضي من أمسية «كأس دبي العالمي» بأشواطها التسعة، إلى 30 مليون دولار، من زعامته على قائمة السباقات الأغلى عالمياً، خصوصاً أن الفارق عن أقرب المنافسين يبلغ نحو أربعة ملايين دولار، بعد أن جاء سباق «بريدز كاب» الأميركي الشهير ذو الأشواط الـ13 في المرتبة الثانية، بإجمالي جوائز بلغ 26 مليون دولار، فيما عاد المركز الثالث لسباق هونغ كونغ، المكون من أربعة أشواط، بإجمالي جوائز بلغ 11 مليوناً و247 ألفاً و248 دولاراً. وعلى الرغم من الزيادة، التي اعتمدها منظمو سباق رويال أسكوت البريطاني العريق، الممتد إلى نحو خمسة أيام إلى نحو مليون يورو، بدءاً من النسخة الحالية، إلا أن السباق الذي يعود تاريخه إلى عام 1711، بات يقتصر في أشواطه الـ30 على إجمالي جوائز يبلغ نحو 10 ملايين و529 ألفاً و348 دولاراً.
واكتسب السباق سمة الأغلى على العالم، من خلال التدرج التصاعدي لإجمالي جوائزه المالية، بعد أن استهل النسخة الأولى عام 1996 بإجمالي جوائز بلغ 4.6 ملايين دولار، التي سرعان ما ارتفعت إلى خمسة ملايين دولار عام 1998، وأعقبت بزيادة كبيرة بين عامي 1999 و2011، سجلت 6 و12 و15.2 مليون دولار على التوالي، لتستقر حتى عام 2006، قبل أن ترتفع إلى 21.2 مليون دولار، قبل أن تعاود الثبات حتى 2009، لترتفع مرة أخرى إلى 26.2 مليون دولار، ومن ثم 27.2 مليوناً بدءاً من عام 2012، لتصل إلى 30 مليوناً في نسخة 2015، وهي القيمة ذاتها التي ستحظى بها نسخة العام الجاري. وجاءت الزيادات في الجوائز، نظراً لزيادة عدد الأشواط التي يضمها عاماً بعد آخر، خصوصاً أن أمسية العام الماضي سجلت تسعة أشواط، من ضمنها خمسة أشواط صنفها الاتحاد الدولي للفروسية ضمن قائمة أفضل 100 سباق على العالم.
وترافقت الزيادة في الجوائز بارتفاع جائزة الشوط الرئيس «كأس دبي العالمي»، أغلى أشواط سباقات الخيل في العالم، بعد أن سجل إجمالي جوائزها على مدار النسخ الـ20 ماضية أكثر من 72 مليون دولار، جاءت أدناها في النسخة الأولى 1996 البالغة مليونين و226 ألفاً و735 دولاراً، وظفر بقيمتها ملاك الجواد الأميركي «سيغار» البطل المتوج في تلك النسخة، وصولاً للنسخ الخمس الماضية، التي استقرت فيها الجائزة المالية للمركز الأولى عند ستة ملايين دولار، وتوج بألقابها كل من ممثل البرازيل «غلوري دي كامبيو» نسخة 2010، واليابان «فيكتوار بيسا» 2011، و«مونتوريسو» لغودولفين 2012، والأميركي «أنيمال كينغدام» 2013، و«أفريكان ستوري» لغودولفين 2014، و«برينس بيشوب» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نسخة 2015.
وباستثناء لقبي البرازيل واليابان، عكست نتائج الشوط الأغلى «كأس دبي العالمي» حدة المنافسة التقليدية، التي جمعت الخيول الإماراتية وخيول الولايات المتحدة الأميركية، مع 10 ألقاب للخيول الإماراتية حازت خلالها إجمالي جوائز المركز الأول البالغة 36 مليوناً و320 ألفاً و943 دولاراً، مقابل ظفر الخيول الأميركية بثمانية ألقاب، حازت في مجموع جوائزها إجمالي 24 مليوناً و867 ألفاً و60 دولاراً.