أعلنت "دبي للإعلام" عن دعمها للنسخة الثالثة من مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء"، التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" في محمية المرموم الصحراوية، وتعرض أكثر من 70 فيلمًا روائيًا قصيرًا وطويلًا من الإمارات والمنطقة، ومجموعة أفلام عربية وعالمية، إضافة إلى فيلم "وايلد دبي" الوثائقي من إنتاج "المكتب الإعلامي لحكومة دبي"، وأفلام وثائقية من إنتاج مركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها.
ويأتي ذلك في إطار جهود "دبي للإعلام" الهادفة إلى تحفيز المواهب الناشئة وصناع السينما الإماراتية، ودعم اقتصاد دبي الإبداعي.
وفي إطار مواكبتها لفعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 21 يناير الجاري؛ ستفرد منصة "أوان" الرقمية مساحةً واسعةً للحدث الثقافي، حيث تتضمن تغطيتها الخاصة للمهرجان، الذي يُقام تحت شعار "قصص ترويها الطبيعة"، مجموعةً من الحوارات والتقارير والمقاطع المصورة الحصرية التي تُضيء على صناعة السينما المحلية والإقليمية، كما تتابع المنصة، من خلال فريقها الإعلامي، أبرز العروض السينمائية والندوات والجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التي تنظمها "دبي للثقافة" طوال فترة المهرجان، وصولًا إلى تغطية حفل ختام المهرجان والإعلان عن نتائج مسابقة "المرموم للأفلام القصيرة" التي تتضمن ثلاث فئات، هي: فئة أفلام الأنيميشن (التحريك)، وفئة الأفلام الوثائقية، وفئة أفلام الحركة الحية (لايف أكشن)، حيث تتولى نخبةٌ من المخرجين وخبراء السينما في الإمارات والمنطقة عملية تحكيمها. وفي الوقت نفسه سيتولى مجموعة من إعلاميي "دبي للإعلام" البارزين، وهم أحمد عبدالله وأيوب يوسف وإبراهيم استادي، مهمة إدارة عددٍ من الجلسات الحوارية والنقاشية، التي ستعقد خلال فترة المهرجان، كما ستعرض منصة "أوان كيدز" الرقمية، في منطقة الأطفال، تشكيلةً واسعةً من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تستهدف الأطفال.
وأكدت خديجة المرزوقي، رئيسة تحرير "دبي بوست"، مدير إدارة الإعلام الرقمي في "دبي للإعلام"، أهمية مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء"، ودوره في تشجيع صناع الأفلام الإماراتية والإقليمية، وتعزيز الحراك السينمائي في المنطقة.
وقالت: "نجح مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" في إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، من خلال استقطابه نخبةً من المخرجين وصناع الأفلام الإماراتية، والكثير من أصحاب المواهب الناشئة، إلى جانب إتاحته الفرصة أمام أفراد المجتمع للاطلاع على ثقافات الآخر والالتقاء معها، ما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه السينما في تشكيل الوعي الثقافي الجمعي للكبار والصغار".
ونوهت "المرزوقي" بحرص "دبي للإعلام" على رفع مستوى الذائقة الفنية والجمالية للمجتمع من خلال مواكبتها مجموعة الأحداث والفعاليات الثقافية والترفيهية والفنية التي تشهدها دبي.
وأضافت: "تسعى "دبي للإعلام"، عبر خططها ومبادراتها وإنتاجاتها المتنوعة، إلى تبني أصحاب المواهب الناشئة وتمكينهم من تطوير أدواتهم وطموحاتهم، إضافةً إلى تنمية صناعة الإبداع الدرامي والتلفزيوني، ما يساهم في خلق فرص عمل، وتحفيز النمو الاقتصادي للسينما والدراما المحلية والعربية والخليجية، والارتقاء بصناعة المحتوى، وتلبية تطلعات المتلقي سواءً داخل الدولة أو خارجها".
وضمن تفاعل المنصة مع فعاليات المهرجان؛ ستشارك هبة السمت، مديرة منصة "أوان" الرقمية، في جلسة "المنصات العارضة للسينما"، التي تم عرضها في 13 يناير الجاري، وتديرها سحر ميزاري، وخلالها ستسلط "السمت" الضوء على أهمية المنصات الرقمية ودورها في دعم صناعة السينما والمحتوى.
وفي سياق تعليقها؛ أشارت "السمت" إلى أن مشاركة منصة "أوان" الرقمية وتواجدها ضمن فعاليات المهرجان يُبرز أهميتها وما تمتلكه من قدرات نوعية. وقالت: "تواجد منصة "أوان" الرقمية على أرض المهرجان يعكس ما حققته من نجاحاتٍ لافتةٍ في إنتاج وتقديم المحتوى الإعلامي الجيد، وتُشكّل مواكبة المنصة لفعاليات المهرجان إضافةً نوعيةً لما تمتلكه من تشكيلة المحتوى المتنوع من الدراما العربية والخليجية والأجنبية، والوثائقيات، والأفلام السينمائية، والبرامج، وغيرها".
وتابعت: "تسعى "دبي للإعلام"، من خلال منصة "أوان" الرقمية، إلى تقديم مجموعة من التجارب النوعية والمحتوى الإعلامي المتميز، الذي يتسم بأعلى معايير الجودة، حيث تتميز المنصة بقدرتها على تجسيد روح الإبداع من خلال باقة الخدمات التي تقدمها للجمهور لضمان حصوله على متابعة متميزة، كما تحرص المنصة، عبر "أوان كيدز"، على تلبية أذواق المشاهدين الصغار، حيث يمكنهم متابعة المحتوى الإعلامي المتميز ضمن بيئة آمنة".
تُبرزان تجربتها الواسعة في تقديم البرامج المميزة
تتيح عرض "من سيربح المليون" على منصة "ستارز أون" بالتزامن مع تلفزيون دبي وتطبيق أوان
تعرضه قناة "دبي ون" احتفاءً بالتجارب المتفردة
يقدمه قصي خولي بأجواء مليئة بالتحدي والمنافسة
البرنامج يطل بموسم ثانٍ على "سما دبي" وتطبيق "أوان" الرقمي
"دبي للإعلام" تبرم شراكة استراتيجية مع الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية