ست مسلسلات إماراتية وخليجية وعربية جديدة تراهن عليها "استوديوهات دبي للإعلام"، ويتوقع أن تحقق نجاحًا لافتًا في الماراثون الدرامي الرمضاني، حيث تميزت هذه الأعمال بأفكارها وحبكاتها الدرامية وقدرتها على جمع نجوم الفن من الإمارات والخليج والمنطقة العربية، ممّا يضعها في صدارة الأعمال التي تعرضها شاشات "تلفزيون دبي" وقناة "سما دبي" ومنصة "أوان" الرقمية على مدار أيام الشهر الكريم.
المسلسلات الست تُشكّل باكورة الإنتاج الإبداعي لـ "استوديوهات دبي للإعلام"، الذراع المعني بالإنتاج الدرامي في "دبي للإعلام"، وتعكس أهمية الدور الذي تلعبه "دبي للإعلام" في دعم وتعزيز قوة صناعة الدراما، وتسهم في تعزيز مكانة المؤسسة على خريطة الإنتاج، وهو ما يتماشى مع استراتيجيتها الهادفة إلى دعم الفنانين الرواد وتمكين أصحاب المواهب الناشئة في مجالات الإنتاج التلفزيوني والدرامي كافة، وترسيخ مكانة دبي مركزًا عالميًا لإنتاج وصناعة المحتوى.
وأشار سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في "دبي للإعلام"، إلى حرص المؤسسة، من خلال ذراعها المعني بالإنتاج الدرامي، على تقديم أعمال نوعية تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف الذي يلامس الجماهير، ويُقدّر احتياجات المجتمع ويلبي تطلعاته.
وقال: "تُعد "دبي للإعلام" من أهم المؤسسات الداعمة للدراما الإماراتية والخليجية والعربية، وعلى مدار سنوات طويلة؛ تسعى إلى تعزيز قوة الدراما من خلال إسهاماتها العديدة في الإنتاج الدرامي التي أدت إلى ظهور جيل جديد من المخرجين والمنتجين الإماراتيين والخليجيين"، مؤكداً اهتمام "دبي للإعلام" بالارتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع، ورفع مستوى القطاع الفني المحلي، من خلال دعم الفنانين والمخرجين والكتاب وأصحاب المواهب، وحثهم على مواصلة مسيرة الإبداع، وتشجيعهم على تقديم عمليات إنتاج تلفزيونية ودرامية مميزة ومتنوعة. وأضاف: "تمكّنت "استوديوهات دبي للإعلام"، وفي غضون فترة وجيزة، من أن تتحول إلى حاضنة لصناع الدراما ورواد الفن الإماراتي والخليجي، بفضل ما توفره من دعمٍ لهم ولأصحاب المواهب الفنية الناشئة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على نمو صناعة الدراما التلفزيونية، ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي الذي تطمح دبي إلى أن تكون عاصمته العالمية بحلول 2026".
وضمت قائمة إنتاجات شركة "استوديوهات دبي للإعلام" الجديدة، التي سيتم عرضها على "تلفزيون دبي" وقناة "سما دبي" ومنصة أوان الرقمية خلال شهر رمضان، المسلسل الإماراتي الاجتماعي "ذاكرة قلب" للمخرج القدير أحمد المقلة، وبطولة الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، ويتناول العمل حكاية "طيف" ابنة البروفيسور غانم التي تفقد حياتها إثر حادث مؤلم، ويتم التبرع بقلبها لـ "حليمة" التي تعاني من ضمور في القلب، لتبدأ بعدها رحلة الكشف عن أسرار وحكايات متعلقة بالعائلتين تؤدي إلى توجيه تهمة القتل إلى البروفيسور غانم لأهدافٍ خاصة بأبحاثه.
والمسلسل الإماراتي "بيت أبونا" للمخرج عبدالرحمن السلمان، وتدور أحداثه حول الأخوة ريم وحميد ومايد الذين يرثون عن والدهم فيلا كبيرة تقع وسط منطقة جميرا بدبي، لتكون المفاجأة عند فتح وصية الأب التي يدعوهم فيها إلى ضرورة المحافظة على الفيلا وعدم التفريط بها، ليبدأ الأخوة رحلة البحث عن الأسباب التي دعت والدهم إلى اتخاذ هذا القرار، ويشارك في بطولة المسلسل كلٌّ من الفنان مروان عبدالله، والفنانة صوغة وعبدالله خليل.
وبعد تحقيقه نجاحًا لافتًا في الجزأين الأول والثاني؛ أعادت "استوديوهات دبي للإعلام" الألق للمسلسل الإماراتي "وديمة وحليمة" عبر إنتاج جزءٍ ثالثٍ يواصل، من خلاله، المؤلف جاسم الخراز سرد حكايات الجارتين وديمة وحليمة، التي تدور في عقد الثمانينيات، حيث لا تتوقف الخلافات والمقالب بين الجارتين، في وقت يواصل فيه فرج وابنه سالم مساعيهما للإصلاح بين الجارتين، ويلعب بطولة العمل الفنان مرعي الحليان، والفنانة ملاك الخالدي والنجمة البحرينية سعاد علي، والفنانة أمل محمد ونخبةٌ من ضيوف الشرف.
وعلى صعيد الدراما الخليجية، تولت "استوديوهات دبي للإعلام" إنتاج المسلسل الخليجي "منت رايق" للمخرجة نهلة الفهد، وتدور حكايته حول شخصين يُمثّلان النقيض في كل شيء، ففي الوقت الذي تبدو فيه بطلة العمل مرحة ومتفائلة، يبدو "شمردل" كارهًا الحياة ومتذمرًا من كل شيء، ويحمل المسلسل بصمات الكاتبة منى النوفلي في التأليف، فيما يلعب بطولته الفنان عبد العزيز النصار، والفنانة شيماء سليمان وزميلتها هبة الدري وعددٌ من نجوم الخليج.
في المقابل، تعاونت "استوديوهات دبي للإعلام" مع شركة "أكتف ميديا" في إنتاج المسلسل الخليجي "الخن" للمخرج حسن دشتي، حيث سيأخذ العمل مشاهدي تلفزيون دبي في رحلة درامية مشوقة نحو نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، لمتابعة حكاية طفلة من منطقة زنجبار تهرب خوفًا من جشع أشقائها الطامعين في وراثة والدهم التاجر الذي تربطه علاقةٌ جيدةٌ مع تجار الكويت، لتجد نفسها على متن سفينة تعمل على خط التجارة البحرية بين الكويت وزنجبار، ممّا يُشكّل طوق نجاة بالنسبة لها، حيث تستشعر الدفء والأمان في حضن الأسرة الكويتية، والعمل من بطولة كلٌّ من الفنانين محمد المنصور وجمال الردهان واسمهان توفيق ومرام البلوشي.
وكشفت "استوديوهات دبي للإعلام" عن تعاونها مع شركة "إس برودكشنز" لإنتاج مسلسل "لانش بوكس"، الذي تدور أحداثه حول ثلاث سيدات، يتعرضن لظروف قاسية تجبرهن على السرقة، ويتوقعن أن الأمور ستتحسن بعدها، إلا أنهن يكتشفن عكس ذلك، ويُمثّل "لانش بوكس" نسخة عربية من المسلسل الأمريكي (Good Girls) الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم. ويقوم ببطولة النسخة العربية، التي صاغ نصها عمرو مدحت، كلٌ من النجمة غادة عادل، وجميلة عوض، وفدوى عابد، وأحمد وفيق، المطرب شاهين، أسامة أبو العطا، صدقي صخر، وهشام إسماعيل.
تُبرزان تجربتها الواسعة في تقديم البرامج المميزة
تتيح عرض "من سيربح المليون" على منصة "ستارز أون" بالتزامن مع تلفزيون دبي وتطبيق أوان
تعرضه قناة "دبي ون" احتفاءً بالتجارب المتفردة
يقدمه قصي خولي بأجواء مليئة بالتحدي والمنافسة
البرنامج يطل بموسم ثانٍ على "سما دبي" وتطبيق "أوان" الرقمي
"دبي للإعلام" تبرم شراكة استراتيجية مع الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية